الكلاف للالكتـــــرونيات
الكلاف للالكتـــــرونيات
الكلاف للالكتـــــرونيات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الكلاف للالكتـــــرونيات

حـــــــــــب للأبـــــــــــــــــد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماريا شارابوفا تتصدر الترتيب العالمي للمحترفات في التنس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكلاف
المدير العام
المدير العام
الكلاف


ذكر عدد الرسائل : 2156
تاريخ التسجيل : 23/03/2007

ماريا شارابوفا تتصدر الترتيب العالمي للمحترفات في التنس Empty
مُساهمةموضوع: ماريا شارابوفا تتصدر الترتيب العالمي للمحترفات في التنس   ماريا شارابوفا تتصدر الترتيب العالمي للمحترفات في التنس Empty16/6/2007, 9:08 pm

ماريا شارابوفا تتصدر الترتيب العالمي للمحترفات في التنس
تصدرت الروسية ماريا شارابوفا الترتيب العالمي للاعبات التنس في القائمة التي أعلنها اتحاد لاعبات التنس المحترفات .

وتتصدر شارابوفا القائمة برصيد 4802 نقطة.

وجاءت الامريكية لينزي دافنبورت في المركز الثاني برصيد 4619 نقطة تليها البلجيكية كيم كليسترز في المركز الثالث برصيد 4201 نقطة ثم الفرنسية اميلي موريسمو في المركز الرابع برصيد 3927 نقطة ثم البلجيكية جوستين هينان هاردين في المركز الخامس برصيد 2935 نقطة.

وبالرغم من أنها فقدت لقبها ببطولة ويمبلدون في وقت سابق من العام الحالي وخرجت من الدور نصف النهائي فى فلاشينج ميدوز، إلا أن شارابوفا صاروخ التنس الجديد والبالغة من العمر 18 عاما ، فازت بثلاث بطولات حتى الآن وحصلت على نقاط كافية للإطاحة بدافنبورت وتحقيق حلمها الذي تسعى لتحقيقه منذ فترة طويلة .

ولم تكن شارابوفا تتوقع أن تنافس على الصدارة العالمية بهذه السرعة القياسية لكن سبق أن شعرت بأحاسيس جياشة من خلال اعتلائها منصات التتويج 10 مرات في الفردي إحداها في ويمبلدون الانجليزية، ثالث البطولات الأربع الكبرى عام 2004، على حساب لاعبات يفقنها خبرة وسنا، و3 مرات في الزوجي.

ونجاح شارابوفا على الصعيد الرياضي ليس إلا استكمالاً لنجاحها على صعيد الصورة والتسويق .. فهي شابة فارعة الطول (83. 1 م)، جميلة وجذابة.. لقد تفوقت على جميع أقرانها في هذا المجال ، وفضلاً عن ذلك، تملك مشغلا لصنع ملابسها وعطرا باسمها وتقدم صورتها الجميلة إلى 10 ماركات مشهورة فتجني نحو 90 في المئة من أرباحها خارج الملاعب، وتتمتع شارابوفا بشعبية عارمة إذ تكثر التجمعات حولها أينما حلت. ففي اليابان مثلا، صدر طابع خاص يحمل صورتها، ويحتل تصميم بدلتها الجديدة أغلفة جميع مجلات الموضة في أربع زاويا الكرة الأرضية.

وعندما خاضت دورة ويمبلدون هذا العام دفاعا عن لقبها دون أن تنجح في تخطي نصف النهائي، استخدمت شارابوفا حذاء مطعما بعناصر من الذهب من عيار 18 قيراطا للفت الأنظار إليها أكثر فأكثر ، وعرفت ملاعب التنس رسما مشابها لرسم شارابوفا الذي يشبه إلى حد بعيد نجوم الروك، مع الروسية الأخرى آنا كورنيكوفا الشقراء الجميلة أيضاً التي شغلت مساحات إعلامية واسعة إلى حد لم تسبقها إليه لاعبة أخرى لكنها لم تظفر إلا بلقب واحد في الملاعب.

وكان وجه الشبه كبيراً بين الاثنتين عندما بدأت شارابوفا تظهر مع السيدات عام 2003، لكنها أزاحت مواطنتها بزمن قياسي من مخيلة الناس حين بلغت القمة بتتويجها بطلة لويمبلدون وهي في السابعة عشرة، وكان الفوز بالنسبة إلى شارابوفا الصغيرة بمثابة سلاح ذو حدين قد يرتد عليها أن لم تحسن استخدامه، لكن الشابة الروسية تابعت نجاحاتها ، وتجاوزت مرحلة الخطر بفضل تصميمها على تطوير نفسها وقتالها داخل الملاعب وبفضل بنائها الجسدي خارج الملاعب ما جعلها تتفوق على كافة الأصعدة وتطبع صورتها أكثر فأكثر في أذهان أنصارها، وبدأت شارابوفا، أسبوعاً تلو الآخر، بتقديم البراهين على شخصية ونضوج مدهشين أبعداها عن الغرور وحب المظاهر ولم تستسلم وقاومت بكل ما أوتيت من قوة الزوبعة التي كانت تحيط بها دائما.

تعود القوة البدنية والذهنية التي تتمتع بها شارابوفا فى الملاعب في قسم كبير منها إلى حياتها الخاصة، فهي ولدت في سيبيريا (19 ابريل 1987) في ظل مصافي النفط في نياجان وكان عمرها سنتان عندما هربت مع والديها إلى سوتشي تفاديا لانعكاسات التسرب النووي الذي حصل في مفاعل تشرنوبيل .

وتنحدر شارابوفا إلي أسرة فقيرة كانت تقطن مدينه تشيرنوبل التي تعرضت في عام 1986 لكارثة تلوث نووي ولا زالت المدينة تعاني حتى الان من آثاره ، وهجرتها الاسرة نحو سيبيريا الباردة قبل ولادة شارابوفا ، حيث عمل والدها يوري في مطعم طوال حياته في حين كانت والدتها يلينا تعمل خادمة متنقله من منزل لأخر ، سعيا وراء كسب العيش وتربية ابنتهما ماريا .

وبعد عامين، أمسكت ماريا بيدها المضرب للمرة الأولى، وعندما بلغت ماريا الخامسه من العمر اظهرت موهبة لفتت انتباه المدربين لميلها الشديد لإتقان لعبة التنس وعندما وصلت إلى سن العاشرة قرر والداها نقلها من سيبيريا إلى فلوريدا في الولايات المتحدة وتسجيلها هناك في احدى اهم مدارس التدريب على التنس في العالم والمغامرة بإنفاق كل ما كان لديهما من توفير لدفع رسوم التسجيل في اكاديمية برادينتون للتنس التي يملكها مدرب التنس العالمي المعروف نيك بوليتيري ، والمعروفة بتخريج مشاهير التنس ومنهم مواطنتها انا كورنيكوفا .

وقبلت أكاديمية برادينتون للتنس الفتاة السيبيرية ماريا ولكنها عاشت فتره قاسية في الاكاديمية لانها كانت شبه منبوذه لسببين رئيسيين : الاول لانها كانت تسكن في جناح تقطنه فتيات يكبرنها سناً وغالبا ما كانت تتعرض للمضايقات مثل الشتم والضرب من هؤلاء الفتيات ، والثاني هو عدم تمكن والدتها من البقاء بجانبها لعدم قدرتها على الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة الامريكية إلا ان والدها كان معها معظم الوقت .

وتحول حلم شارابوفا الأمريكي إلى كابوس، وتقول في هذا الصدد "كان عمري 10 سنوات ولم تستطع والدتي اللحاق بنا فى الولايات المتحدة فاضطر والدي لان يعود إلى روسيا وبقيت لوحدي مدة عامين وكان من الصعب عليّ أن أتقاسم مهجع النوم مع شابات اكبر مني ويضطهدنني" .

وكان الجو عدائيا بالنسبة إلى الطفلة شارابوفا، لكن موهبتها كانت تقفز بخطى واسعة في نظر الجميع فاحتضنها وقادها إلى القمة روبرت لانسدروب المدرب السابق لترايسي اوستن وبيت سامبراس بعد أن رأى فيها مشروع نجمة لا يتكرر.

كانت المسألة منذ البداية مثل المراهنة بالنسبة ليوري الذي قرر في لحظة ما في حياته الدخول في اللعبة ووضع كل ما لديه من مال الذي لم يزد عن 700 دولار امريكي حملها معه برفقة ابنته ماريا إلى فلوريدا لتسديد الدفعه الاولى من القسط السنوي لاكاديمية التنس ، وتصرف يوري في تلك اللحظة مثلما يتصرف لاعب البوكر الذي يقرر ان يراهن بكل ما يوجد امامه من رصيد على الطاولة .

والحظ لعب دوره بالنسبة لقرار يوري حيث فاز بجوهرة لا تقدر بثمن تتمثل في ابنته ماريا التي حصدت دورة ويمبلدون النسائية وهي لم تزل في السابعة عشر من عمرها بعدما هزمت لاعبة التنس المخضرمه وحاصدة جائزة ويمبلدون مرات عديدة الامريكيه سيرينا وليامز .

وحققت ماريا المصنفه حسب الترتيب الدولي عاشرة في ذلك الوقت والجامعة بين اللياقة والقوام الممشوق والوجة الجميل والابتسامة البريئة والبنية القوية ، إنجازا تاريخيا لم يحققه أحد قبلها منذ عام 1997 بألحاقها الهزيمة باللاعبة سيرينا وليامز المصنفة رقم واحد على العالم سابقا .

دخلت شارابوفا الشابه البالغة من العمر 17 عاماً ، ملاعب ويمبلدون بجنوب لندن في الثاني والعشرين من شهر يونيو العام الماضي للمشاركة في دورة مسابقات ويمبلدون السنوية المعروفة بقيمة تبلغ نصف مليون جنيه استرليني سنويا (اي مقدار دخلها السنوي من مكافآت التنافس في التنس هنا وهناك ) ولكنها خرجت من هذه الملاعب بعد فوزها بالمركز الاول في مسابقة السيدات لعام 2004 مع تقدير يكاد يكون خياليا لدخلها السنوي يصل الى حوالي 50 مليون جنيه استرليني لتصبح بذلك اصغر لاعبه تفوز ببطولة ويمبلدون بعد مارتينا هينجز التي احرزت اللقب فى السادسة عشر من عمرها .

وتلخص ماريا سر نجاحها بانه :" الحظ ليس إلا ، وتأتي بعد ذلك مؤهلاتها فالانتقال إلى الولايات المتحدة كان تضحية كبيرة ومغامرة خطيرة (إما الربح أو الخسارة) وأنها من المحظوظات جداً و أنها مدينة بالشيء الكثير لوالديها " .

اما عن انتصارها في ويمبلدون حيث يصنع الابطال فقد ذكرت انها كانت تعلم انه من الممكن ان تفوز بهذه المسابقة يوماً ما ولكن ان يحصل هذا الآن فهذا ما لا استطيع ان أصدقه ، واضافت شارابوفا بعد فوزها ببطولة ويمبلدون 2004 " اود الفوز بجميع بطولات الجراند سلام الكبرى وهدفي الاساسي هو ان اصبح اللاعبة الاولى على العالم .

وتعلق شارابوفا على نجاحها المتواصل بالقول "عندما يأتي المرء من العدم ولا يملك شيئا، يكون لديه عطش كبير بالنسبة إلى كل شيء ورغبة جارفة في الفوز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماريا شارابوفا تتصدر الترتيب العالمي للمحترفات في التنس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الكلاف للالكتـــــرونيات :: المنتديات الترفيهية :: المنتدى الرياضى-
انتقل الى: